أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الطب واختلاف الأديان
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الطب واختلاف الأديان
معلومات عن الفتوى: الطب واختلاف الأديان
رقم الفتوى :
9447
عنوان الفتوى :
الطب واختلاف الأديان
القسم التابعة له
:
معارف عامة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : هل صحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم أجاز للمريض أن يعالجه طبيب غير مسلم ؟ وهل كان هناك أطباء فى زمانه ؟
نص الجواب
أجاب : الأطباء والعلماء المتخصصون فى فنون المعرفة موجودون فى كل عصور التاريخ ، والدين الإِسلامى لا يعارض العلاج من الأمراض ، بل يأمر به ، كما ذكر فى الإجابة على بعض الأسئلة ، والطب كغيره لابد أن يكون عند ذوى الاختصاص ، وأول من درس الطب واشتغل به من العرب هو الحارث بن كَلَدَة الثقفى، عاش فى الجاهلية وأدرك الإسلام ، تعلم الطب فى مدرسة جنديسابور التى أسسها كسرى الأول ملك فارس بإقليم خوزستان سنة 555 ميلادية ، " دائرة معارف الشعب . المجلد الخامس ص 325" .
روى أبو داود عن سعيد أنه قال : مرضت فأتانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده على صدرى حتى وجدت بردها على فؤادى وقال " إنك مفئود" أى مريض بالقلب ، إيت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه يتطبب .
جاء فى كتاب " الآداب الشرعية" لابن مفلح : أن اليهودى أو النصرانى إذا كان خبيرا بالطب ثقة عند الإِنسان جاز أن يُستطب ، كما يجوز له أن يودعه المال وأن يعامله .
وفى الصحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم لما هاجر استأجر رجلا هاديا خِرِّيتًا - ماهرا - واستأمنه على نفسه وماله . وذكر حديث الحارث بن كلدة ، ثم قال : وإذا أمكنه أن يستطب مسلما فهو كما لو أمكنه أن يودعه ويعامله ، فلا ينبغى أن يعدل عنه . وأما إذا احتاج إلى ائتمان الكتابى أو استطبابه فله ذلك ، ولم يكن من ولاية اليهود والنصارى المنهى عنها .
وفى صلح الحديبية بعث الرسول صلى الله عليه وسلم عينًا له من خزاعة وقبل خبره ، وفى هذا دليل على جواز التداوى عند الكافر وقبول خبره فى وصف المرض ووصف دوائه إذا كان غير متهم فيما يصفه وغير مشكوك فى أمانته .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: